هذا وقد حدد الدكتور يوسف القرضاوي بالمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث ضوابط المنهج الوسطي قائلا: "يقوم تيار الوسطية على جملة من الدعائم الفكرية، تبرز ملامحه وتحدد معالمه، وتحسم منطلقاته وأهدافه، وتميزه عن غيره من التيارات"، تتمثل فيما يلي:
- الملائمة بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر.
- فهم النصوص الجزئية للقرآن والسنة في ضوء مقاصدها الكلية.
- التيسير في الفتوى، والتبشير في الدعوة.
- التشديد في الأصول والكليات، والتيسير في الفروع والجزئيات.
- الثبات في الأهداف، والمرونة في الوسائل.
- الحرص على الجوهر قبل الشكل، وعلى الباطن قبل الظاهر، وعلى أعمال القلوب قبل أعمال الجوارح.
- الفهم التكاملي للإسلام بوصفه: عقيدة وشريعة، دنيا ودين، ودعوة ودولة.
- دعوة المسلمين بالحكمة، وحوار الآخرين بالحسنى.
- الجمع بين الولاء للمؤمنين، والتسامح مع المخالفين.
- الجهاد والإعداد للمعتدين، والمسالمة لمن جنحوا للسلم.
- التعاون بين الفئات الإسلامية في المتفق عليه، والتسامح في المختلف فيه.
- ملاحظة تغير أثر الزمان والمكان والإنسان في الفتوى والدعوة والتعليم والقضاء.
- اتخاذ منهج التدرج الحكيم في الدعوة والتعليم والإفتاء والتغيير.
- لجمع بين العلم والإيمان، وبين الإبداع المادي والسمو الروحي، وبين القوة الاقتصادية، والقوة الأخلاقية.
- التركيز على المبادئ والقيم الإنسانية والاجتماعية، كالعدل والشورى والحرية وحقوق الإنسان.
- تحرير المرأة من رواسب عصور التخلف، ومن آثار الغزو الحضاري الغربي.
- الدعوة إلى تجديد الدين من داخله، وإحياء فريضة الاجتهاد من أهله في محله.
- الحرص على البناء لا الهدم، وعلى الجمع لا التفريق، وعلى القرب لا المباعدة.
- الاستفادة بأفضل ما في تراثنا كله: من عقلانية المتكلمين، وروحانية المتصوفين، واتباع الأثريين، وانضباط الفقهاء والأصوليين.
- الجمع بين استلهام الماضي، ومعايشة الحاضر، واستشراف المستقبل.