القرأن الكريم يحث على العدل المساواة ونبذ العنصرية ضد غير المسلمين، ومن الآيات التي تبين ذلك:
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (الحجرات: 13)
تعني هذه الآية: "يا أيها الناس، إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم. إن الله عليم خبير."
هذه الآية تؤكد أن جميع البشر متساوون في الأصل وأن الله خلقهم مختلفين في الأجناس والأعراق والقبائل ليتعارفوا ويتعاونوا، وأن الفضيلة تعتمد على التقوى والتقوى هي مواصفة دينية لا ترتبط بالعرق أو الجنس.
إضافة إلى ذلك،الأيه الكريمة:
"وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ" (المائدة: 48)
تعني هذه الآية: "ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون."
هذه الآية تذكرنا بأن الله جعل الناس مختلفين في الديانات والأديان والعقائد ليختبرهم ويبتليهم، وأن الاختلاف في العقائد ليس مبررًا للتمييز أو التحيز، بل يجب أن يكون التسابق بين الناس في أعمال الخير والبر والتقوى.
هذه الآيات وغيرها في القرآن الكريم توضح أن الإسلام يعتبر جميع البشر متساوين أمام الله، ويدعو إلى العدل والمساواة ونبذ العنصرية.